- واحد بالميّة
- Posts
- هل تناول مسحوق البروتين يوميّاََ مضر؟
هل تناول مسحوق البروتين يوميّاََ مضر؟
كيف أختار البروتين
وزني الحالي ٨٤ كيلو غرام وهدفي حاليّاََ خسارة بعض من الدهون التي اكتسبتها خلال رحلتي الأخيرة الى الرياض للمشاركة في قمّة الصحة العالميّة. نعم, ادرك أنه من المضحك انني افرطت في الأكل غير الصحّي أثناء مؤتمر عن الصحّة.
للوصول لهذا الهدف دون خسارة في الكتلة العضليّة استهدف ١٥٠ غرام بروتين يوميّاََ. هذا رقم مرتفع بعض الشيء لذلك عادةََ ما اتناول بروتين “شيك” أو مسحوق البروتين للوصول لهذا الهدف.
لأنني اتناولها بكثرة, أريد أن يكون المكمل البروتيني الذي أختاره امن, عالي الجودة, صحّي (وبالطبع لذيذ).
المخاطر المحتملة لاستخدام مسحوق البروتين
١- عدم تطابق محتويات هذه المنتجات مع المعلومات المعلن عنها: وفقاََ لجامعة هارفرد, من الصعب معرفة ما اذا كانت محتويات المنتج مطابقة للمواصفات الحقيقيّة. وأعتقد أن ذلك للأسف أكثر صحّة في بعض الدول العربيّة من خبرتي الشخصيّة بالتحدث مع بعض الخبراء هناك.
٢- الاضطرابات الهضمية: يمكن أن يسبب مسحوق البروتين المستخرج من الألبان مشاكل هضمية للأشخاص الذين لديهم حساسية من الألبان أو صعوبة في هضم اللاكتوز (سكر الحليب).
٣- السكريات والسعرات الحرارية المضافة: بعض أنواع مساحيق البروتين تحتوي على نسبة قليلة من السكر المضاف، بينما البعض الآخر قد يحتوي على كميات كبيرة (تصل إلى 23 جرامًا لكل جرعة). قد يؤدي استخدام مثل هذه المنتجات إلى زيادة كبيرة في السعرات الحرارية والسكر في الدم، مما يشكل خطرًا على زيادة الوزن والصحة بشكل عام.
لذلك عند اختيار الصنف انا شخصيّاََ انتبه للنقاط التالية:
١- مستخلص من الحليب “واي بروتين”: لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة التسعة المهمة لنمو العضلات.
٢- مستخلص من حليب الأبقار التي تتغذى على العشب: هذا شرط أصعب لكن هناك فروقات جوهرية بين الحليب الذي يأتي من الأبقار التي تتغذى على العشب حرّة الحركة وتلك التي تتغذى على الحبوب والأعلاف في المصانع.
الحليب الناتج عن الأبقار التي تتغذى على العشب يحتوي على مستويات أعلى من الأحماض الدهنية أوميغا ٣ وأقل من أوميغا ٦. الاوميغا ٦ يرفع نسبة الالتهاب في الجسم ومرتبط بزيادة نسب أمراض القلب والدماغ.
تركيزات أعلى من الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل، بما في ذلك فيتامين ي وفيتامين أ
تحتوي على نسبة عالية من الجلوتاثيون والذي نفقده تدريجيّاََ مع العمر. هذا المركّب مهم لترميم الخلايا واصلاحها من التلف.
كما أن مكان الصنع مهم بالنسبة لي. لا أثق بالمكونات المصرّحة من بعض الدول المصنّعة لهذه المكملات لذلك احاول دائما شراء المكمل البروتيني من دول سمعتها جيّدة.
٣- قليل الكربوهيدرات والسكر: اريد أن أحصل على أكبر قدر من البروتين مع أقل قدر من الكارب أو السكر. لذلك اختار البروتين المحلى باستخدام ستيفيا الذي على أدلة كثيرة على امان تناوله.
أخيراََ وجدت مسحوق بروتين مثالي:
خلال بحثي عن مكمل بروتيني بهذه الميزات, لم أجد شركة تصنّعه بهذه الصيغة وتقوم بشحنه الى العالم العربي. لذلك قمت بالتعاون مع شركة بريطانيّة لانتاج مكمّل بروتيني جديد عالي الجودة مستخلص من حليب ابقار بريطانيّة وأمريكيّة حرّة الحركة تتغذى على العشب. بالمناسبة, انتم أول من يسمع عنه! جربت عينات متعددة منه وأخيراََ وصلنا الى الصيغة المثاليّة.
بامكانكم شراء علبتكم هنا: http://trysnips.com
أراكم الاسبوع القادم
د. آدم بطاينة